dimanche 15 mai 2011

إيه و مبعّد ؟


نحب نعرّج على الشعب الأعرج إلي يـــستخايل الثورة طريّح متاع كونتر سترايك، و هذا الشعب إلي إكتفى بشويا صفحات فايسبوك و شويّـــة بورنو، و قالك ثورتنا المباركة المجيدة.
حريّة، حريّة، بربي سؤال بكل فصاحة و لباقة و عن طيب خاطر : ما معنى الحرية ؟
الحــرية يا عباد الله، ماهيش ســــبّ وزير و إلا رئـــيس و إلا رئـــيس شعبة ... الحرية ماهيش حق الآبلوود و البارتاج و الستاتييات و الكومونتارات المتشعبة .. كيما قاعدين نشوفو توّا برشا و قيد في كَرني الحرية.
تي لا علينا هذه تبقى مشكلة عقليات و وعي و ثقافة و كلام صعيب على مخ الشعب الأعرج متاعنا...

إلي بيه الفايدة و إلي حبيت نقولو اليوم، هو إنّ الثورة المجهضة متاعنا، تعملت لتحقيق برشا فازات يمكن غابت على محيا البعض منّا، أولها الحرية، ثانيها الديمقراطية، ثالثها التعددية الحزبية، رابعها حرية الصحافة و الإعلام، و خامسها إستقلال القضاء ...
هذه مجموعة الفازات إلي تبنت عليها ثورتنا المجهضة.
اليوم نجموا نقولو إلي حققنا فازتين بركة، إلي همّا حرية التعبير، و تعدد الأحزاب. تبقّى الديمقراطية، إلي الشعب الكل يغني بيها و يصبر في روحه ل24 جويلية، كيفاش باش تتحقق، إذا ما نجمنا نحققوا كان هالفازتين الصغار و التافهين برشا.
الديمقراطية يا سيدي هي مجموع الفازات إلي حكيت عليهم في ما سبق، إذا غاب فرض واحد فهي ليست بديمقراطية و إنما دوزيام شوا.
بربي سامحني كيفاش تكون السيادة لــالشعب، وقت إلي تكون الصحافة موش حرة و مقيدة بأحبال الرذيلة متاع الحكومة ؟
كيفاش الشعب إلي عنده سيادة (زعمة زعمة) باش يفيق بإلي صاير فالبلاد من أحداث و فازات، كان الصحافة و الإعلام يعمل على تبعبيص الحقائق و طمسها و التزفليت عيني عينك... في هذه الحالة باش يتحشى...
كيفـــاش تحب المواطن ياخذ حقه إذا الإعلام ما ينصروش  ويشهر بيه و يعديلو تشكياته، أوترومون دي الإعلام ما يخدمش مصلحة المواطن الزوالي، وقت إلي هو يخدم في مصلحة حكومة.
و زيد سامحني مرّة أخرى، كيفاش تكون السيادة لـــالشعب، في صورة ما إذا القضاء موش مستقل ؟
كيفاش يكون الشعب هو إلي يحكم، كان الحكومة و أذيالها يحكموا بشرعهم فالبلاد و ما فوقهمش قانون يحاسبهم و يعطيهم بالكفّ كي يغلطو ؟  كي يعملوا تجاوزات ؟ كي يــفحجوا على حق مواطن ؟
كيفـــاش تحب المواطن ياخذ حقه إذا القضاء ما ينصروش  ويشهر بيه و يعديلو تشكياته، أوترومون دي القضاء ما يخدمش مصلحة المواطن الزوالي، وقت إلي هو يخدم في مصلحة حكومة.

في خضم هذا الوضع، نحب نضيف إلي الحكومة المؤقتة موش من مصلحتها باش الفـــازات إلي كنت نخرف فيها تــتحقق، و إن دلّ هذا على شيء لا يمكن أن يدل إلى على كون الحكومة العميلة الكلب بنت الكلب ما تحبناش نعيشو في كنف الحرية و الديمقراطية، و من مهماتها إجهاض ثورتنا ( إلي براتيكمون نجحت فيه، و نحييها بالمناسبة على صدقها فالقول و إخلاصها فالعمل) و الدليل بالمشلّق و زايد نحكي فيه من جديد.
نتوقع بعد هذا الكل صوفية صادق باش تغنيلنا "بالأمن و الأمان" فرسيون روماستوريزي...
السماء زرقاء و العصافير تزقزق ... و الشعب يبقبق

و رحمت طارق، ندمي و أسفي كبيران.
تحية شكر لــالأغلبية الساقطة الصامتة الخامجة الڤـــامطة

1 commentaire: